top of page

شواطئ ومتنزهات وفنادق المدينة

مع ارتفاع حرارة الجو يبحث المصريون عن أفضل العروض لقضاء الصيف من بين المصايف المصرية وخاصة الشعبية منها.. اليوم السابع يقدم لقرائه كل شىء عن أهم المصايف الشعبية المصرية، وتتيح تلك الخدمة معرفة كل شىء عن شواطئ ومتنزهات رأس البر والفنادق والمطاعم.

بدأ تاريخ مصيف رأس البر فى مطلع القرن التاسع عشر بعد إن عم الهدوء المنطقة وغسلت أمواج البحر آثار المواقع والحروب، وأصبح يتردد عليه التجار لمقابلة سفنهم العائدة من رحلاتها، وبعض الأسر لقضاء النهار فى النزهة والصيد والرياضة فراقهم جوها ومناظرها وشيدوا لهم أكواخًا من الأكياب والحصير، وما لبثوا إن اتخذوا المكان مصيفًا لهم تبعهم غيرهم وأخذ المصيف يتطور عامًا بعد عام ويتدرج من عشش قليلة متفرقة إلى صفوف منتظمة بين شاطئ النيل والبحر، ومن ثمَّ انتعشت الحالة الاقتصادية للمصيف وكانت رأس البر بمثابة ضاحية من ضواحى دمياط يأتيها الصيادون والملاحون فى أوقات السلم ويقيمون عليها عششهم، وكانت ساحة للقتال حيث كان يقيم عليها الجنود ثكناتهم العسكرية فى أوقات الحرب، كما ارتبط تاريخها بتاريخ الساحل الذى قام عليه هذا المصيف.

يقول محسن عزيز رئيس مدينة رأس البر، إن المصيف شهد على مدار عدة عقود ماضية مشروعات مختلفة فى الأهمية ترمى إلى تطويره وإصلاحه حتى وضع مشروع لتخطيط رأس البر، بحيث تكون مدينة ثابتة ورأى المؤيدون لهذه الفكرة إن مصيف الحياة البسيطة الهادئة لم يعد يتمشى مع مقتضيات العصر الحديث ولامع سمة التقدم العمرانى السريع، وأن الحياة الفطرية التى كان يعيشها المصطافون القدماء لم تعد تناسب الإعداد الهائلة من رواد المصيف على مختلف طبقاتهم وطباعهم، لذا زادت التحسينات وزاد التطوير والتنسيق فيها عاما بعد عام، وذلك بوضع خطة شاملة لتطوير وتنسيق مدينة رأس البر حتى تتلاءم مع التزايد العمرانى وما يتبعه من خدمات ومرافق.

وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات التى تضمنتها تلك الخطة حتى وصلت رأس البر إلى مستوى سياحى مرموق، وتم وضع التنمية السياحية داخل رأس البر ضمن أولويات اهتمامات القيادة، حيث شهدت رأس البر طفرة سياحية وحضارية هائلة بعد إن تم تخطيطها وتنسيقها حضاريًا لكى تتمتع بموقع هام على خريطة مصر السياحية، وفى إطار هذه التطورات والتحسينات التى تحققت فيها أصبحت اليوم رأس البر من أفضل مصايف الجمهورية يناسب جميع المستويات .

Comentarios


bottom of page